!!! خبر من صديق

وصلتنى اليوم رسالة من احد القراء بها بعض المعلومات لا اعلم مدى صحتها ولكنى أردت نشرها لحين الـتأكد
قد تم قتل إثنين في قرية طوق غرب مركز دار السلام محافظة سوهاج مساء أمس بالرصاص "وصفي صادق إسحق" 40 سنة، "كرم كليب إندراوس" 22 سنة من مسيحيي القرية التي تم تخريب كنيستها في أحداث 2000، وبقية الأقباط في هلع وزعر من ذلك الحادث.وقع في مساء يوم الأربعاء الساعة الحادية عشرة ليلاً -ومسلسل الأقباط في هذه القرية مستمر- فقد أطلقوا النار قبل فترة قليلة على "جمال عزمي فرج" من مسيحيي القرية وأجبروه على ترك منزله وتهجيره من القرية هو وأخيه روماني وعائلاتهم.وجاري البحث عن الجناة، وسوف نوافيكم بالتفاصيل المؤكدة
باشكر القارىء العزيز على هذه الأخبار وأرجوا منه أبلاغنا بتطورات الأحداث
تنويه هام
وصلنى عدد كبير من التعليقات فى هذا الموضوع بها تفاصيل كثيرة
بشأن هذه الحادثة وحتى الأن لا أعلم مدى صحة هذه الأخبار
للعلم ..... هذه القصة منشورة بموقع الأقباط متحدون

Comments

Unknown said…
من الخطأ التحدث مع الغير عن أخبار غير مؤكده ، ومن مظاهر عدم تحمل المسؤلية نشر أخبار غير مؤكده في وسيلة تعد من أهم وسائل الإعلام في عصرنا الحاضر ومن أهم مصادر الأخبار في مجتمع مغيب وتافه لدرجة التحدث فيما لا يعنيه لأنه لا يملك أى من الخبرات العلمية أو العملية في مجالات الحرية أو الثقافة السياسية وبالتالى تحدث حالة من العباطةفي الشارع المصرى في جميع مجالاته كما هى الأن
حسام multyline
Unknown said…
من الخطأ التحدث مع الغير في أخبار غير مؤكده ، ومن مظاهر عدم تحمل المسؤلية نشر أخبار غير مؤكده في وسيلة تعد من أهم وسائل الإعلام في عصرنا الحالى خاصة أنها تعد مصدر هام للأخبار بالنسبة لمجتمع مغيب عن الوعى ولا يريد أن يفيق من كبوته بأى شكل من الأشكال وبالتالى تحدث حالة من البلبلة والرقص على السلالم كما هو الحال الأن في الشارع العربي و المصرى في جميع المجالات
Anonymous said…
04/10/2007

الأقباط : الأسباب غير معروفة والقتيلين محبوبين من الجميع ومخاوف من تكرار مأساة الكشح !
شقيق الضحية: قبل الحادث بأيام تم إطلاق النار على قبطي وتم تدمير زراعة شقيقه والأمن لم يتأهب لاحتواء الموقف!
تحقيق – نادر شكري
مأساة جديدة تمر بها قرية طوق مركز دار السلام بمحافظة سوهاج بعد مقتل قبطيين بالرصاص مساء يوم الأربعاء أثناء نومهما داخل أرضهم الزراعية التي تبعد عن القرية بـ200متر لحراسة محصولهم الزراعي بعد تدميره قبل أسبوعين من الحادث من قبل مجهولون.
أثار هذا الحادث الذعر داخل الأقباط خوفاً من انقلب الأوضاع بالقرية وتحولها إلى كشح جديد ولا سيما أن أسباب الحادث غير معروفة ولا توجد خلافات بين الضحايا وآخرين علماً أن قريتهم تعرضت للنهب والاعتداءات من قِبل مسلمين في أحداث الكشح 2001 وأيضاً كنيسة مار جرجس بالقرية التي تتبع كنسياً نيافة الأنبا ويصا أسقف الكشح ودار السلام.
ما الأسباب وراء مقتل القبطيين سؤالاً يحتاج لإجابة سريعة لوقف أي نزيف طائفي يضرب بهذه القرية ويفجر طاقات الاحتقان الكامنة منذ أحداث الكشح الأخيرة ؟ في البداية يجب طرح مشهد الحادث كما وصفه أهالي القرية الأقباط وطرح تحليل لشخصية القتليين وهما وصفي صادق إسحق (40) عاماً يعمل صراف بالضرائب العقارية ومتزوج ولديه أربعة أبناء لا يتعدى أكبرهم الحادية عشر من عمره والثاني هو كرم كليب إندراوس أبن أخت وصفي صادق يبلغ من العمر 24 عاماً ويعمل مُزارع، اتفقت جميع الآراء أن وصفي هو راجل محبوب من المسلمين والمسيحيين ومواظب على خدمة الكنيسة دائماً ولا توجد له أي خلافات أو ثأر مع آخرين وأيضاً أبن شقيقته الشاب وهو غير متزوج.. إذاً ماذا حدث وما أسباب قتلهما ؟؟
صبري صادق شقيق القتيل ذهب يشرح الوضع بالقرية للوقوف على أسباب هذا الحادث فقال أن القرية تمر بسلام منذ انتهت أحداث الكشح الأخيرة ولم يحدث أي خلافات أو مصادمات أخرى ولكن منذ شهرين تقريباً أشيع بوجود علاقة بين رجل قبطي يدعى روماني عزمي فرج وشهرته (قذافي) بسيدة مسلمة غير معروف اسمها حتى الآن وتم توجيه اتهام له بضبطه مع هذه السيدة بمستشفى دار السلام وقيل أن السيدة من قريتهم ولكن لا أحد يعلم مَن هي حتى الآن وبعد القبض عليه خرج القذافي وترك القرية ورحل إلى القاهرة بعد هذه الأحداث الغير مؤكدة حسبما قالوا..... وبعد رحيل القذافي بعد هذه الواقعة حدث نوع من الاحتقان والتحرش بالأقباط فمنذ شهر تقريباً تم اطلق الأعيرة النارية على شقيق القذافي جرجس عزمي لكن دون أن تلحق به أي إصابات وتم تحرير محضر وتم التحفظ على جرجس عزمي الضحية( 15 يوماً) بجهاز أمن الدولة ثم اُطلق سراحه وقام بعدها بترك القرية ووالدته ثم بعدها بعشرة أيام قام مجهولون بتدمير وتكسير نصف فدان محصول ذره شامي لشقيقه القتيل (وصفي صادق) وتم تحرير محضر بالواقعة بعد معاينة هيئة الزراعة للأرض ولم يتم القبض على الفاعل ويضيف صبري أن أشخاص غير معروفين أرادوا الانتقام من الأقباط بعد واقعة القذافي وكان هدفهم طرد الأقباط من القرية وبالفعل رحل البعض بعد بيع منازلهم لمسلمين مثل عائلة ( ورثة الديب جرجس تاوضروس، بهجت وناصر ومنصور وعطية) وخلال هذه الفترة لم يتيقظ الأمن لهذه الأحداث لرصد ما يحدث خلف الكواليس من تخطيط لإثارة الوضع بالقرية وأشار صبري أن النيابة تباشر التحقيق الآن ووجهت العائلة الاتهام إلى اثنين بتهمة التحريض وهما حمدي محمد حسن يعمل (مأذون) ومدني محمد على عثمان (عمده سابق وله نفوذه) ولكن حتى الآن لم يتم القبض على الجُناة الذين استغلوا نوم الضحيتين لينقضوا عليهما دون رحمه وأطلقوا عليهما الرصاص ويشير صبري أنهم ليس لهم أي صلة قرابة بالقذافي عزمي وهو من قرية النغميش وانتقل إلى قريتهم منذ فترة قصيرة بعد زواجه من القرية ولا يعرف أسباب أو تفسير لما حدث لشقيقه العائل لأسرته والذي أصاب أسرته بحسرة لا توصف.
يذكر أن وصفي صادق لديه أربعة أطفال هما صادق (11عاماً) ورمزي ( 7 أعوام ) ومينا (5 سنوات) وفتاة واحدة (9 سنوات) ويمتلك وصفي وأسرته ستة أفدنه زراعية فضلاً عن أراضي أخرى لأبناء عمومته وخالهم ويوصف حالة بالمتوسط داخل قريته البالغ عددها تقريباًَ10 آلاف نسمة يمثل الأقباط منها ما بين 15 و20 % تخدمهم كنيسة الشهيد مار جرجس الأثرية بالقرية.
القس سوريال سيفين كاهن كنيسة الشهيد مار جرجس عبّر عن حزنه لهذا الحادث الأليم مؤكداً أن أسبابه غير معروفة ولا سيما أن القتيل وابن شقيقته أشخاص محبوبين من الجميع ولا يوجد له أي خلاف مع آخرين سواء مسلمين أو أقباط ولا يوجد أي علاقة ثأر ولكن الحادث لم يأتي فجأة حيث سبقه منذ أيام إطلاق النيران على شخص قبطي يدعى جرجس عزمي دون أن يتم القبض على الفاعل وأضاف أنه رغم هدوء القرية منذ سنوات إلا أن هناك بعض الاحتقانات بين الجميع إصابة شعور الإخاء والحب بين الطرفين بنوع من الضعف مشيراً أيضاً انتقده لبطئ تحرك الجهات الأمنية التي وقفت أما حصولهم على تصريح لبناء واستكمال منارة وقبة لكنيسة مار جرجس التي حصلت على تصريح رسمي بالبناء في عام 1936 من الملك فاروق ومعه هذا التصريح ورغم تقدمه بهذا التصريح منذ أربعة أعوام إلا أنه لم يجد طريقة للنور وهو ما يوضح أن ما يقال عن مبادئ المواطنة مازالت كلمات لا تجد أرضاً خصبة لها في الواقع.
وصرح أحد أهالي القرية من الأقباط أنهم يخشوا تحول القرية إلى بؤرة طائفية جديدة بعد أحداث الكشح السوداء وأضاف أن القرية بها نسبة ليست قليلة من تيار الإخوان المسلمين والقرية يغلب عليها العصبية والقبلية وأشار أنه قوات الأمن فرضت حصار أمني مشدد على القرية تحسباً لأي مصادمات قد تقع عقب هذا الحادث ومازالت النيابة تباشر التحقيق للكشف عن الأسباب الحقيقية وراء الحادث وضبط الجناة الهاربين ووصف بعض الأقباط سكون القرية بعد دخول قوات الأمن بأنها لا يوجد بها ( صريخ ابن يومين) وذكروا أن نيافة الأنبا ويصا مازال خارج البلاد ويتبع الموقف من الخارج.
في حين ارجع قبطي أخر هذا الحادث لانتشار شائعة بأن الكنيسة تسعى لبناء منارة وقبة وأن هذا الحادث جاء لوقف هذه الأمور في حين قال آخر أن استهداف وصفي صادق جاء نتيجة اتصاله بالكنيسة وخدمته فيه وهو من الأشخاص البارزين بها.
في نهاية عرض هذا الحادث المؤسف الذي يجب وضعه بعين الاعتبار حتى لا نعيد مأساة الكشح نتسآل عن موقف الأمن ووضعه عند حدوث تمهيد لهذا الحادث بعد اطلق النيران على قبطي وتدمير محصول زراعة القتيل ألا يكفي هذا لاتخاذ الإجراءات الوقائية ورصد سير الاحتقان لمنع ما حدث؟
الحادث قد يمر بسلام إذا قامت جهات التحقيق بإجراءات مشدده لكشف أسباب الجريمة والجناة بشفافية أمام الرأي العام حتى تستريح النفوس ونقطع الطريق أمام أي محاولات مغرضة لإشعال الموقف ومحاولة إطفاء نيران أسرة القتيلين وإخماد نار الثأر بتحقيق جلسة صلح وتوعية لأهالي القرية بعد انتهاء التحقيقات ومعاقبة الجناة وكل ما نخشاه أن تتجه جهات التحقيق إلى طرق معتادة في محاولة للتعتيم على الواقعة سواء بإلصاق الجريمة للأقباط أو إغلاق المحضر دون القبض على الجناة سوف تكون عواقبه وخيمة وسوف تفتح الباب والضوء الأخضر لحوادث أكثر خطورة قد يصعب السيطرة وتذكروا الكشح فالحادث بدأ بمقتل أثنين أيضاً ونطلب من الله يعطي الصبر لأسرة القتيلين والحكمة لعقلاء القرية من المسلمين والأقباط لاحتواء الموقف والعدالة والحق للجهات الأمنية لكشف أسباب الحادث والجناة الذين قاموا بجريمتهم المتعمدة مع سبق الإصرار والترصد ...
ونطالب بتدخل وتضامن سريع من مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الدينية الإسلامية والمسيحية للمشاركة بفاعلية داخل القرية لنزع الاحتقان وزرع مشاعر الحب والتسامح بين الجميع.
Unknown said…
: الأسباب غير معروفة والقتيلين محبوبين من الجميع ومخاوف من تكرار مأساة الكشح !
شقيق الضحية: قبل الحادث بأيام تم إطلاق النار على قبطي وتم تدمير زراعة شقيقه والأمن لم يتأهب لاحتواء الموقف!

تحقيق – نادر شكري
مأساة جديدة تمر بها قرية طوق مركز دار السلام بمحافظة سوهاج بعد مقتل قبطيين بالرصاص مساء يوم الأربعاء أثناء نومهما داخل أرضهم الزراعية التي تبعد عن القرية بـ200متر لحراسة محصولهم الزراعي بعد تدميره قبل أسبوعين من الحادث من قبل مجهولون.
أثار هذا الحادث الذعر داخل الأقباط خوفاً من انقلب الأوضاع بالقرية وتحولها إلى كشح جديد ولا سيما أن أسباب الحادث غير معروفة ولا توجد خلافات بين الضحايا وآخرين علماً أن قريتهم تعرضت للنهب والاعتداءات من قِبل مسلمين في أحداث الكشح 2001 وأيضاً كنيسة مار جرجس بالقرية التي تتبع كنسياً نيافة الأنبا ويصا أسقف الكشح ودار السلام.
ما الأسباب وراء مقتل القبطيين سؤالاً يحتاج لإجابة سريعة لوقف أي نزيف طائفي يضرب بهذه القرية ويفجر طاقات الاحتقان الكامنة منذ أحداث الكشح الأخيرة ؟
في البداية يجب طرح مشهد الحادث كما وصفه أهالي القرية الأقباط وطرح تحليل لشخصية القتليين وهما وصفي صادق إسحق (40) عاماً يعمل صراف بالضرائب العقارية ومتزوج ولديه أربعة أبناء لا يتعدى أكبرهم الحادية عشر من عمره والثاني هو كرم كليب إندراوس أبن أخت وصفي صادق يبلغ من العمر 24 عاماً ويعمل مُزارع، اتفقت جميع الآراء أن وصفي هو راجل محبوب من المسلمين والمسيحيين ومواظب على خدمة الكنيسة دائماً ولا توجد له أي خلافات أو ثأر مع آخرين وأيضاً أبن شقيقته الشاب وهو غير متزوج.. إذاً ماذا حدث وما أسباب قتلهما ؟؟
صبري صادق شقيق القتيل ذهب يشرح الوضع بالقرية للوقوف على أسباب هذا الحادث فقال أن القرية تمر بسلام منذ انتهت أحداث الكشح الأخيرة ولم يحدث أي خلافات أو مصادمات أخرى ولكن منذ شهرين تقريباً أشيع بوجود علاقة بين رجل قبطي يدعى روماني عزمي فرج وشهرته (قذافي) بسيدة مسلمة غير معروف اسمها حتى الآن وتم توجيه اتهام له بضبطه مع هذه السيدة بمستشفى دار السلام وقيل أن السيدة من قريتهم ولكن لا أحد يعلم مَن هي حتى الآن وبعد القبض عليه خرج القذافي وترك القرية ورحل إلى القاهرة بعد هذه الأحداث الغير مؤكدة حسبما قالوا..... وبعد رحيل القذافي بعد هذه الواقعة حدث نوع من الاحتقان والتحرش بالأقباط فمنذ شهر تقريباً تم اطلق الأعيرة النارية على شقيق القذافي جرجس عزمي لكن دون أن تلحق به أي إصابات وتم تحرير محضر وتم التحفظ على جرجس عزمي الضحية( 15 يوماً) بجهاز أمن الدولة ثم اُطلق سراحه وقام بعدها بترك القرية ووالدته ثم بعدها بعشرة أيام قام مجهولون بتدمير وتكسير نصف فدان محصول ذره شامي لشقيقه القتيل (وصفي صادق) وتم تحرير محضر بالواقعة بعد معاينة هيئة الزراعة للأرض ولم يتم القبض على الفاعل ويضيف صبري أن أشخاص غير معروفين أرادوا الانتقام من الأقباط بعد واقعة القذافي وكان هدفهم طرد الأقباط من القرية وبالفعل رحل البعض بعد بيع منازلهم لمسلمين مثل عائلة ( ورثة الديب جرجس تاوضروس، بهجت وناصر ومنصور وعطية) وخلال هذه الفترة لم يتيقظ الأمن لهذه الأحداث لرصد ما يحدث خلف الكواليس من تخطيط لإثارة الوضع بالقرية وأشار صبري أن النيابة تباشر التحقيق الآن ووجهت العائلة الاتهام إلى اثنين بتهمة التحريض وهما حمدي محمد حسن يعمل (مأذون) ومدني محمد على عثمان (عمده سابق وله نفوذه) ولكن حتى الآن لم يتم القبض على الجُناة الذين استغلوا نوم الضحيتين لينقضوا عليهما دون رحمه وأطلقوا عليهما الرصاص ويشير صبري أنهم ليس لهم أي صلة قرابة بالقذافي عزمي وهو من قرية النغميش وانتقل إلى قريتهم منذ فترة قصيرة بعد زواجه من القرية ولا يعرف أسباب أو تفسير لما حدث لشقيقه العائل لأسرته والذي أصاب أسرته بحسرة لا توصف.
يذكر أن وصفي صادق لديه أربعة أطفال هما صادق (11عاماً) ورمزي ( 7 أعوام ) ومينا (5 سنوات) وفتاة واحدة (9 سنوات) ويمتلك وصفي وأسرته ستة أفدنه زراعية فضلاً عن أراضي أخرى لأبناء عمومته وخالهم ويوصف حالة بالمتوسط داخل قريته البالغ عددها تقريباًَ10 آلاف نسمة يمثل الأقباط منها ما بين 15 و20 % تخدمهم كنيسة الشهيد مار جرجس الأثرية بالقرية.
القس سوريال سيفين كاهن كنيسة الشهيد مار جرجس عبّر عن حزنه لهذا الحادث الأليم مؤكداً أن أسبابه غير معروفة ولا سيما أن القتيل وابن شقيقته أشخاص محبوبين من الجميع ولا يوجد له أي خلاف مع آخرين سواء مسلمين أو أقباط ولا يوجد أي علاقة ثأر ولكن الحادث لم يأتي فجأة حيث سبقه منذ أيام إطلاق النيران على شخص قبطي يدعى جرجس عزمي دون أن يتم القبض على الفاعل وأضاف أنه رغم هدوء القرية منذ سنوات إلا أن هناك بعض الاحتقانات بين الجميع إصابة شعور الإخاء والحب بين الطرفين بنوع من الضعف مشيراً أيضاً انتقده لبطئ تحرك الجهات الأمنية التي وقفت أما حصولهم على تصريح لبناء واستكمال منارة وقبة لكنيسة مار جرجس التي حصلت على تصريح رسمي بالبناء في عام 1936 من الملك فاروق ومعه هذا التصريح ورغم تقدمه بهذا التصريح منذ أربعة أعوام إلا أنه لم يجد طريقة للنور وهو ما يوضح أن ما يقال عن مبادئ المواطنة مازالت كلمات لا تجد أرضاً خصبة لها في الواقع.
وصرح أحد أهالي القرية من الأقباط أنهم يخشوا تحول القرية إلى بؤرة طائفية جديدة بعد أحداث الكشح السوداء وأضاف أن القرية بها نسبة ليست قليلة من تيار الإخوان المسلمين والقرية يغلب عليها العصبية والقبلية وأشار أنه قوات الأمن فرضت حصار أمني مشدد على القرية تحسباً لأي مصادمات قد تقع عقب هذا الحادث ومازالت النيابة تباشر التحقيق للكشف عن الأسباب الحقيقية وراء الحادث وضبط الجناة الهاربين ووصف بعض الأقباط سكون القرية بعد دخول قوات الأمن بأنها لا يوجد بها ( صريخ ابن يومين) وذكروا أن نيافة الأنبا ويصا مازال خارج البلاد ويتبع الموقف من الخارج.
في حين ارجع قبطي أخر هذا الحادث لانتشار شائعة بأن الكنيسة تسعى لبناء منارة وقبة وأن هذا الحادث جاء لوقف هذه الأمور في حين قال آخر أن استهداف وصفي صادق جاء نتيجة اتصاله بالكنيسة وخدمته فيه وهو من الأشخاص البارزين بها.
في نهاية عرض هذا الحادث المؤسف الذي يجب وضعه بعين الاعتبار حتى لا نعيد مأساة الكشح نتسآل عن موقف الأمن ووضعه عند حدوث تمهيد لهذا الحادث بعد اطلق النيران على قبطي وتدمير محصول زراعة القتيل ألا يكفي هذا لاتخاذ الإجراءات الوقائية ورصد سير الاحتقان لمنع ما حدث؟
الحادث قد يمر بسلام إذا قامت جهات التحقيق بإجراءات مشدده لكشف أسباب الجريمة والجناة بشفافية أمام الرأي العام حتى تستريح النفوس ونقطع الطريق أمام أي محاولات مغرضة لإشعال الموقف ومحاولة إطفاء نيران أسرة القتيلين وإخماد نار الثأر بتحقيق جلسة صلح وتوعية لأهالي القرية بعد انتهاء التحقيقات ومعاقبة الجناة وكل ما نخشاه أن تتجه جهات التحقيق إلى طرق معتادة في محاولة للتعتيم على الواقعة سواء بإلصاق الجريمة للأقباط أو إغلاق المحضر دون القبض على الجناة سوف تكون عواقبه وخيمة وسوف تفتح الباب والضوء الأخضر لحوادث أكثر خطورة قد يصعب السيطرة وتذكروا الكشح فالحادث بدأ بمقتل أثنين أيضاً ونطلب من الله يعطي الصبر لأسرة القتيلين والحكمة لعقلاء القرية من المسلمين والأقباط لاحتواء الموقف والعدالة والحق للجهات الأمنية لكشف أسباب الحادث والجناة الذين قاموا بجريمتهم المتعمدة مع سبق الإصرار والترصد ...
ونطالب بتدخل وتضامن سريع من مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الدينية الإسلامية والمسيحية للمشاركة بفاعلية داخل القرية لنزع الاحتقان وزرع مشاعر الحب والتسامح بين الجميع
Unknown said…
: الأسباب غير معروفة والقتيلين محبوبين من الجميع ومخاوف من تكرار مأساة الكشح !
شقيق الضحية: قبل الحادث بأيام تم إطلاق النار على قبطي وتم تدمير زراعة شقيقه والأمن لم يتأهب لاحتواء الموقف!

تحقيق – نادر شكري
مأساة جديدة تمر بها قرية طوق مركز دار السلام بمحافظة سوهاج بعد مقتل قبطيين بالرصاص مساء يوم الأربعاء أثناء نومهما داخل أرضهم الزراعية التي تبعد عن القرية بـ200متر لحراسة محصولهم الزراعي بعد تدميره قبل أسبوعين من الحادث من قبل مجهولون.
أثار هذا الحادث الذعر داخل الأقباط خوفاً من انقلب الأوضاع بالقرية وتحولها إلى كشح جديد ولا سيما أن أسباب الحادث غير معروفة ولا توجد خلافات بين الضحايا وآخرين علماً أن قريتهم تعرضت للنهب والاعتداءات من قِبل مسلمين في أحداث الكشح 2001 وأيضاً كنيسة مار جرجس بالقرية التي تتبع كنسياً نيافة الأنبا ويصا أسقف الكشح ودار السلام.
ما الأسباب وراء مقتل القبطيين سؤالاً يحتاج لإجابة سريعة لوقف أي نزيف طائفي يضرب بهذه القرية ويفجر طاقات الاحتقان الكامنة منذ أحداث الكشح الأخيرة ؟
في البداية يجب طرح مشهد الحادث كما وصفه أهالي القرية الأقباط وطرح تحليل لشخصية القتليين وهما وصفي صادق إسحق (40) عاماً يعمل صراف بالضرائب العقارية ومتزوج ولديه أربعة أبناء لا يتعدى أكبرهم الحادية عشر من عمره والثاني هو كرم كليب إندراوس أبن أخت وصفي صادق يبلغ من العمر 24 عاماً ويعمل مُزارع، اتفقت جميع الآراء أن وصفي هو راجل محبوب من المسلمين والمسيحيين ومواظب على خدمة الكنيسة دائماً ولا توجد له أي خلافات أو ثأر مع آخرين وأيضاً أبن شقيقته الشاب وهو غير متزوج.. إذاً ماذا حدث وما أسباب قتلهما ؟؟
صبري صادق شقيق القتيل ذهب يشرح الوضع بالقرية للوقوف على أسباب هذا الحادث فقال أن القرية تمر بسلام منذ انتهت أحداث الكشح الأخيرة ولم يحدث أي خلافات أو مصادمات أخرى ولكن منذ شهرين تقريباً أشيع بوجود علاقة بين رجل قبطي يدعى روماني عزمي فرج وشهرته (قذافي) بسيدة مسلمة غير معروف اسمها حتى الآن وتم توجيه اتهام له بضبطه مع هذه السيدة بمستشفى دار السلام وقيل أن السيدة من قريتهم ولكن لا أحد يعلم مَن هي حتى الآن وبعد القبض عليه خرج القذافي وترك القرية ورحل إلى القاهرة بعد هذه الأحداث الغير مؤكدة حسبما قالوا..... وبعد رحيل القذافي بعد هذه الواقعة حدث نوع من الاحتقان والتحرش بالأقباط فمنذ شهر تقريباً تم اطلق الأعيرة النارية على شقيق القذافي جرجس عزمي لكن دون أن تلحق به أي إصابات وتم تحرير محضر وتم التحفظ على جرجس عزمي الضحية( 15 يوماً) بجهاز أمن الدولة ثم اُطلق سراحه وقام بعدها بترك القرية ووالدته ثم بعدها بعشرة أيام قام مجهولون بتدمير وتكسير نصف فدان محصول ذره شامي لشقيقه القتيل (وصفي صادق) وتم تحرير محضر بالواقعة بعد معاينة هيئة الزراعة للأرض ولم يتم القبض على الفاعل ويضيف صبري أن أشخاص غير معروفين أرادوا الانتقام من الأقباط بعد واقعة القذافي وكان هدفهم طرد الأقباط من القرية وبالفعل رحل البعض بعد بيع منازلهم لمسلمين مثل عائلة ( ورثة الديب جرجس تاوضروس، بهجت وناصر ومنصور وعطية) وخلال هذه الفترة لم يتيقظ الأمن لهذه الأحداث لرصد ما يحدث خلف الكواليس من تخطيط لإثارة الوضع بالقرية وأشار صبري أن النيابة تباشر التحقيق الآن ووجهت العائلة الاتهام إلى اثنين بتهمة التحريض وهما حمدي محمد حسن يعمل (مأذون) ومدني محمد على عثمان (عمده سابق وله نفوذه) ولكن حتى الآن لم يتم القبض على الجُناة الذين استغلوا نوم الضحيتين لينقضوا عليهما دون رحمه وأطلقوا عليهما الرصاص ويشير صبري أنهم ليس لهم أي صلة قرابة بالقذافي عزمي وهو من قرية النغميش وانتقل إلى قريتهم منذ فترة قصيرة بعد زواجه من القرية ولا يعرف أسباب أو تفسير لما حدث لشقيقه العائل لأسرته والذي أصاب أسرته بحسرة لا توصف.
يذكر أن وصفي صادق لديه أربعة أطفال هما صادق (11عاماً) ورمزي ( 7 أعوام ) ومينا (5 سنوات) وفتاة واحدة (9 سنوات) ويمتلك وصفي وأسرته ستة أفدنه زراعية فضلاً عن أراضي أخرى لأبناء عمومته وخالهم ويوصف حالة بالمتوسط داخل قريته البالغ عددها تقريباًَ10 آلاف نسمة يمثل الأقباط منها ما بين 15 و20 % تخدمهم كنيسة الشهيد مار جرجس الأثرية بالقرية.
القس سوريال سيفين كاهن كنيسة الشهيد مار جرجس عبّر عن حزنه لهذا الحادث الأليم مؤكداً أن أسبابه غير معروفة ولا سيما أن القتيل وابن شقيقته أشخاص محبوبين من الجميع ولا يوجد له أي خلاف مع آخرين سواء مسلمين أو أقباط ولا يوجد أي علاقة ثأر ولكن الحادث لم يأتي فجأة حيث سبقه منذ أيام إطلاق النيران على شخص قبطي يدعى جرجس عزمي دون أن يتم القبض على الفاعل وأضاف أنه رغم هدوء القرية منذ سنوات إلا أن هناك بعض الاحتقانات بين الجميع إصابة شعور الإخاء والحب بين الطرفين بنوع من الضعف مشيراً أيضاً انتقده لبطئ تحرك الجهات الأمنية التي وقفت أما حصولهم على تصريح لبناء واستكمال منارة وقبة لكنيسة مار جرجس التي حصلت على تصريح رسمي بالبناء في عام 1936 من الملك فاروق ومعه هذا التصريح ورغم تقدمه بهذا التصريح منذ أربعة أعوام إلا أنه لم يجد طريقة للنور وهو ما يوضح أن ما يقال عن مبادئ المواطنة مازالت كلمات لا تجد أرضاً خصبة لها في الواقع.
وصرح أحد أهالي القرية من الأقباط أنهم يخشوا تحول القرية إلى بؤرة طائفية جديدة بعد أحداث الكشح السوداء وأضاف أن القرية بها نسبة ليست قليلة من تيار الإخوان المسلمين والقرية يغلب عليها العصبية والقبلية وأشار أنه قوات الأمن فرضت حصار أمني مشدد على القرية تحسباً لأي مصادمات قد تقع عقب هذا الحادث ومازالت النيابة تباشر التحقيق للكشف عن الأسباب الحقيقية وراء الحادث وضبط الجناة الهاربين ووصف بعض الأقباط سكون القرية بعد دخول قوات الأمن بأنها لا يوجد بها ( صريخ ابن يومين) وذكروا أن نيافة الأنبا ويصا مازال خارج البلاد ويتبع الموقف من الخارج.
في حين ارجع قبطي أخر هذا الحادث لانتشار شائعة بأن الكنيسة تسعى لبناء منارة وقبة وأن هذا الحادث جاء لوقف هذه الأمور في حين قال آخر أن استهداف وصفي صادق جاء نتيجة اتصاله بالكنيسة وخدمته فيه وهو من الأشخاص البارزين بها.
في نهاية عرض هذا الحادث المؤسف الذي يجب وضعه بعين الاعتبار حتى لا نعيد مأساة الكشح نتسآل عن موقف الأمن ووضعه عند حدوث تمهيد لهذا الحادث بعد اطلق النيران على قبطي وتدمير محصول زراعة القتيل ألا يكفي هذا لاتخاذ الإجراءات الوقائية ورصد سير الاحتقان لمنع ما حدث؟
الحادث قد يمر بسلام إذا قامت جهات التحقيق بإجراءات مشدده لكشف أسباب الجريمة والجناة بشفافية أمام الرأي العام حتى تستريح النفوس ونقطع الطريق أمام أي محاولات مغرضة لإشعال الموقف ومحاولة إطفاء نيران أسرة القتيلين وإخماد نار الثأر بتحقيق جلسة صلح وتوعية لأهالي القرية بعد انتهاء التحقيقات ومعاقبة الجناة وكل ما نخشاه أن تتجه جهات التحقيق إلى طرق معتادة في محاولة للتعتيم على الواقعة سواء بإلصاق الجريمة للأقباط أو إغلاق المحضر دون القبض على الجناة سوف تكون عواقبه وخيمة وسوف تفتح الباب والضوء الأخضر لحوادث أكثر خطورة قد يصعب السيطرة وتذكروا الكشح فالحادث بدأ بمقتل أثنين أيضاً ونطلب من الله يعطي الصبر لأسرة القتيلين والحكمة لعقلاء القرية من المسلمين والأقباط لاحتواء الموقف والعدالة والحق للجهات الأمنية لكشف أسباب الحادث والجناة الذين قاموا بجريمتهم المتعمدة مع سبق الإصرار والترصد ...
ونطالب بتدخل وتضامن سريع من مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الدينية الإسلامية والمسيحية للمشاركة بفاعلية داخل القرية لنزع الاحتقان وزرع مشاعر الحب والتسامح بين الجميع
Anonymous said…
أفادت مصادر أمنية مصرية ان آلافا من قوات شرطة مكافحة الشغب طوقت الجمعة قرية بصعيد مصر خوفا من اندلاع فتنة طائفية بعد مقتل اثنين من المسيحيين.
وشهدت قرية أولاد طوق التابعة لمركز دار السلام بمحافظة سوهاج (نحو 500 كيلومتر جنوب القاهرة) الاسبوع الماضي مقتل كل من وصفي صادق اسحق (45 عاما) ويعمل سمسارا وابن اخته كريم كليب (25 عاما) ويعمل مزارعا عندما كانا يفلحان ارضهما اثر اصابتهما بطلقات نارية من مجهولين.
وقال مسؤول أمني، طلب عدم ذكر اسمه، ليونايتد برس انترناشونال ان قوات مكافحة الشغب وقوات الشرطة طوقت الطرق المؤدية الي قرية اولاد طوق خوفا من وقوع اشتباكات بين مسلمي ومسيحيي القرية الفقيرة.
وأضاف المسؤول ان كليب قد قال قبيل وفاته في مستشفي سوهاج الجامعي ان ملثمين اطلقوا النار علي خاله وعليه قبل ان يلوذا بالفرار في المزارع القريبة.
وتابع المسؤول ان شائعات عديدة تدور في القرية حول سبب مقتل المسيحيين منها خلافات مالية حول بيع اراض او ادعاءات بقيام أحد أفراد اسرتهما باقامة علاقة مع فتاة مسلمة.
واستبعد احد سكان القرية ان يكون سبب القتل ناجما عن عادة الثأر المتأصلة في صعيد مصر موضحا ان الذي يأخذ الثأر يجب ان يكشف عن هويته.
وكانت قرية الكشح المجاورة لقرية أولاد طوق قد شهدت في 31 كانون الاول (ديسمبر) عام 1999 واحدة من أسوا حوادث العنف الطائفي في مصر عندما قتل 20 مسيحيا ومسلما في اشتباكات جرت بين سكان القرية علي خلفية مشاجرة بين إمرأة مسلمة وبقال قبطي.
وتعتبر العلاقات بين مسلمي مصر ومسيحييها جيدة علي العموم علي الرغم من بعض الاشتباكات التي تحدث بين الحين والآخر.
ويشكل المسيحيون ما بين 8 و10% من عدد سكان مصر البالغ حوالي 76 مليون نسمة.
نقلا عن القدس العربي

Popular posts from this blog

!!! ظلمنا الضباط المرة دى

تحقيقات فى جامعة اسيوط

شوفتوا المدارس الأمريكانى ؟؟