محمد حجازى مذنب ام ضحية مجتمع ؟؟؟


اختلفت الأراء حول تنصير محمد حجازى الذى اصبح بيشوى الان بعد التعميد البعض يراه مذنب يجب اقامة الحد عليه وقتله والبعض يراه ضحية مجتمعنا الذى نعيشه...... وللاسف ارى ان معظم الاراء حول هذا الموضوع سطحية للغاية المأساة ليست تحول شاب مسلم الى الديانة المسيحية المأساة الحقيقية فى اسباب هذا التحول...... قبل ان استعرض هذه الاسباب اود ان انشر ما جاء بجريدة المصريون التى انفردت بنشر اجزاء من مذاكرات محمد حجازى الشخصية والتى جاء فيها :-(أحبائي في الله وإخوتي في حب رسول الله (ص)،إن ما سوف أرويه لكم من أحداث هو احد أصعب مفردات واقع أليم تعيش فيه أمة قال الله عز وجل عنها أنها "خير أمة أخرجت للناس"إن الوقائع التي سوف أسردها لكم لم تحدث في أوروبا أو أميركا أو إسرائيل أو غيرها من أماكن الكفر التي تعج بالسفاحين والتي ما تزال أيادي أهلها ملوثة بدماء المسلمين وحلوقهم تنضح نتانة تدل على مدى كراهيتهم للرسول الكريم .بل حدث ذلك ويحدث في بلد يقال عنها أنها بلد إسلامية وأن أهلها مسلمون !!!كذلك لم يكن زمن الأحداث هو العصر الجاهلي ولا الفرعوني ولا حتى العصر البدائي إنه للأسف عصرنا هذا عصر تعدى فيه الأراذل كل أصول وتطاول فيه التافهون على الرسول نعم في مصر وفي هذا الوقت .يسب الرسول في بلد عمرو بن العاص وتجبر فتيات المسلمين القصر على التنصير وترك دينهم الحنيف بل ويداس المصحف ويدنس تحت أقدام مرتدين وصليبيين لعناء !!!أراكم لا تصدقون وتفتحون أفواهكم في ذهول من هول ما تسمعونأراني الآن مضطر إلى سرد ما حدث ويحدث بكل أمانة وإن كنت أرى القلم يرتعش والورق لا يستطيع أن يتحمل أن يحمل سرد ما يحدث من كفر وسفالة الصليبيين في مصرنا العربية الإسلامية أخشى أن نقول يوما العربية سابقا أو الإسلامية قبل هوان المسلمين واستسلامهم ولكن هيهات فالله غالب ولا يقدر على عبيده كافر وإليكم ما يحدث حتى تفيقوا يا خير جند الله والله المستعان :ـبدأت أحداث القصة أقصد المأساة عندما كنت ابحث أنا وزوجتي عن مكان لنسكن فيه وقد شاء المولى (عز وجل) أن تكون ظروفنا في هذه الفترة في غاية الصعوبة زوجين بلا مسكن ثابت ضاعت كل نقودنا في الفنادق والأوتيلات وأصبح الحصول على سكن ثابت ضرورة ملحة ولكن من أين لنا أن نستأجر شقة وليس لدينا نقود حتى ندفعها كمقدم لهذه الشقة ؟!!!وهذا كانت البدايةفي أحد أيام البحث عن السكن جلست أنا وزوجتي نستريح على كافيتريا "الندوة الثقافية" بوسط البلد والتي شاءت الظروف أن تكون بها في هذا اليوم ندوة الأديب الكبير "علاء الأسواني"استمتعنا بالندوة وأكملنا جلستنا على الكافيتريا ويبدو أن حديثنا عن صعوبة حصولنا على مسكن لفت انتباه أحد الجالسين بجواري فاقترب مني وعرفني بنفسه=اسمي بيترـ وأنا محمد=أسف لقد لفت نطري حديثكم وعندي حل لمشكلتكمـ كيف؟=عندي ناس قرايبي عندهم شقة فاضية في العمارةـ لكن أنا مش معايا فلوس مقدم=ما يهمكش هي بدون مقدم بس هتدفع 200 جنيه مش اكتر وزيهم كل شهرمتشيلش هم أنا هحاول اتصرف فيهم وارد عليكولا يهمك أنا هسلفهملك وابقى ردهومليبالتأكيد تعجبت من موقفه هذاوقلت في سري أي مصلحة يريد مني ؟!!صدقوني لم استطع أن أحصل على إجابةاصطحبني في توه أنا وزوجتي لمنزل أقربائه (كما كان يدعى ) وبدأت الأمور تتكشفشقة على السطوح في منزل يقع في المطرية بمنطقة الرشاح بجوار محل للعب الأطفال ومنذ البداية لاحظت أنا وزوجتي الأتي :المنطقة تعج بالنصارى بطريقة مثيرة للتساؤل كل الساكنين في العمارة التي سكنا فيها والعمارة التي بجوارها مسيحيون !!بدأ صاحب البيت وزوجته وكل سكان العمارة بمقابلتنا مقابلة شديدة الحفاوة بل بادروا باستعدادهم لمساعدتنا في أي احتياج لنا بل إنهم جاءوا إلى بعمل في قناة فضائية؟؟وكان هذا هو العسل الذي دسوا فيه السم لنا بل ويدسونه لكثير من المسلمين فقد اكتشفنا أن صاحب العمارة وأسرته والساكنين بها يعملون في مجال التبشير وتنصير المسلمين هنا تذكرت السؤال:ما مصلحة بيتر هذا في مساعدتي أنا وزوجتي؟يريدون تنصيرنا أيضا .كارثة والكارثة الأكبر أنني اكتشفت أن كثير من سكان العمارة كانوا مسلمين وقد تم تنصيرهم أسر بالكامل يتركوا الإسلام وارتدوا إلى الوثنية الصليبية لقد صعقنا أنا وزوجتي حين علمنا غرضهم من ضيافتنا حاولوا التهدئة من روعنا قائلين لنا أن كثيرا من المسلمين والمسلمات يدخلون الدين المسيحي كذبتهم وعرفوني على كثير من السكان ومن هم غير السكان من المسلمين الذين تنصروا والذين يأتوا لزيارتهم .)بعد ذلك وفي جزء آخر من أوراقه يحكي محمد حجازي تفاصيل اهانات للقران الكريم وقعت في أحد مؤتمرات المنصرين الذين احتك بهم:(وقف بوب وبيتر قائلين لمجموعتهم أن الإسلام في مصر سوف يسقط بفضل صلاواتهم كما سقطت أسرار أريحا عندما دار اليهود حولها وصلوا للرب فسقطت وأخذ بيتر مصحفا ووضعه على الأرض في منتصف القاعة ثم بصق بوب على المصحف وداس عليه وأخذ الجميع يلفون في دائرة حوله مرددين ترنيمة تقول :"ومهما تكوني حصينة راح تقعي يا أسوارومهما تكون قدراتك واثقين في يسوع البار"تحدث المؤتمر عن كيفية التغلب على الإسلام كعقبة تقف في طريق التنصير في مصر .حدث هذا وخير جند الأرض مشغولين بملاحقة الغيورين على الإسلام والقابضين على الجمر وحسبنا الله ونعم الوكيلإخواني المسلمون في بلد عمرو بن العاصفي بلد الأزهر والحسينكيف نسكت على كل هذا ونحن مسلمونكيف يهان رسولنا على أرضنا من أراذل القوم ونحن موحدونكيف يخطفون فتياتنا ونحن صامتون )والله لا نصمتوالله لا نصمتوالله لا نصمتبايعوني على الموتفبؤس حياة هي حياة المهانةوالله غالب وهم مهزومونوالله أكبر للعلم..... نشر هذا الكلام ب ولاد البلد نقلا عما ورد في أوراق بحوزة (المصريون) كتبها محمد حجازي بخط يدهوالن اذا صح ما جاء فى هذه المذاكرات هل يكون محمد مذنب ام ضحية ظروف مجتمع سىء يهان فيه الانسان فى كل لحظة لا يجد فيه حتى الماء ليشربه الذى هو اقل حق انسانى مشروع..... مجتمع اصبح يفرض علينا التخلى عن كل شىء فى سبيل الحصول على اقل حقوقنا الا وهى حياة معيشية طبيعية بها مسكن ومأكل ومستقبل شبه مضمون حتى ولو كان المقابل هو التخلى عن مبادئنا او ديانتنا او حتى كياننا بأكمله........انا لا احمل مسؤلية ما فعله محمد له وحده بل يجب ان يحاسب من دفعوه واضطروه لما فعل. يجب ان ننظر بتعمق اكثر فى هذه الحالة ونسأل انفسنا لماذا فعل محمد هذا بعد ما كتبه بمذاكراته الذى ينم عن وجود ايمان مسلم حقيقى بداخله كما ذكر الشيخ أبو أسلام احمد عبد الله رئيس الأكاديمية الإسلامية لدراسات الأديان والمذاهب في تصريح خاص لـ(ولاد البلدووجه رسالة لمحمد قال فيها...اعلم يا محمد ان حب النبى " صلى الله عليه وسلم " مازال يجرى فى قلبك مهما قالوا عكس ذلك ومهما حاولت ان تهرب من ذلك لانى اعلم يقينا ان داخلك ايمان مسلم حقيقى 100% ، وامتلك الكثير من الوثائق التى كتبتها بخط يدك والتى تثبت انك مسلم حتى النخاع ... امازلت تذكرها! ...لماذا الان ينفى كل هذا ويدعى انه تنصر منذ تسع سنوات؟ ما الذى دفعه ليتحول بهذا الشكل؟!!! واخيرااعتقد اننا اصبحنا نحيا فى مجتمع سيضطرنا فى يوم الى بيع انفسنا حتى نحيا

Comments

Anonymous said…
This comment has been removed by a blog administrator.
انت قليل الذوق وبرضه مش حسيب تعليقاتك السخيفة يا ابن السخيفة
Anonymous said…
يا أستاذة دالياالمأساة الحقيقية في استخدامك لكلمة مأساة لوصف اختيار محمد حجازي العقائدي، يا سيدتي هذا شخص بالغ عاقل استخدم حقه الطبيعي في اختيار معتقده، وعندما يأتي هذا التوصيف من ناشطة مثلك في مجال الحريات يكون مؤلمًا بحق، أرجو ألا تغضبك كلماتي

مهدي
اطلاقا لم تغضبنى كلامتك ولكن احزنى انه مازال هناك من يقرأ المدونات مثل قراءة الجرايد الرسمية يأخذ العنواين وقشور الكلمات..... لو قرات البوست بعناية لوجدت ان محمد حجازى هو من اطلق اسم مأساة على قصته.... اما انا فقد وصفت حالة الفقر والظروف السيئة التى دفعته لما فعل انها مأساة.... واعتقد انك اذا وجدت انه هناك من ترك المسيحية عندكم واتجه لديانة اخرى اينكانت لمجرد ظروفه المادية فقطا وليس اقتناع او ايمان لوصفت هذا بلفظ اشد من ( مأساة ) واشكرك
تحياتى لك

اعتقد انه عندما يصدفنا شخصية مثل المدعو محمد حجازى الافضل لنا ان نتجهله

ليس لانه تحول من الاسلام الى المسيحية

ولكن لانه شخص يتصرف باسلوب يجعلنى اعتقد بنسبة 70فى 100
انه مريض نفسى

فيمكنك مراجعة مراسلتة الخطية على موقع المصريون (المحسوب على حزب الوسط ) وسوف تجدين العجب العجاب
فهو تارة يتعامل بمنطق ان المسحيون قادمون ويجب محاربتهم واخرى يضعهم فوق رأسه ومرات (من اتصال مع استاذ جورج اسحق )
يتعاون مع الامن فى افشل التظاهرت الخاصة بكافة ببورسعيد

ثم يخرج علينا فى صورة انه وطنى يدافع عن حرية الراى


واعتذر لك مقدمالانى لم اقراالتدوينه كامله
لانه صعب ان تجدى شخص يقرا تدوينة بهذا الطول والفونت الصغير

تحياتى
أحمد مصطفى
Anonymous said…
انا اري انه يجب قبل ان نناقش الظروف الذي دفعت به الي تغير ديانته نناقش اولا حق الأختيار ليس لمجرد انه ولد لاب وام مسلمين يكون مسلم
الأسلام اختيار ويجب علي من يعتنقه انه يكون مؤمن به ايمان عقلي ليس عاطفي
والأسلام اقر حرية العقيدة {لا اكراه في الدين }فلماذا نحن نحجرها
اما مناقشة ظروف الاجتماعية ده شيء اخر
المفترض اننا المسلمون متكافلون اجتماعيا
ولكن الحقيقة اننا مشتتون لا نساعد بعضنا
وفي الاخر نقول انظروا الي هذا الزنديق
وننسي ما نحن فعلناه معه من تدمير نفسي

Popular posts from this blog

!!! ظلمنا الضباط المرة دى

تحقيقات فى جامعة اسيوط

شوفتوا المدارس الأمريكانى ؟؟